السبت، 25 يونيو 2022

ابو داو

لما كان ليلة أسري برسول الله ـ ﷺ ـ لقي إبراهيم وموسى وعيسى فتذاكروا الساعة فبدءوا بإبراهيم فسألوه عنها فلم يكن عنده منها علم ثم سألوا موسى فلم يكن عنده منها علم فرد الحديث إلى عيسى ابن مريم فقال قد عهد إلى فيما دون وجبتها فأما وجبتها فلا يعلمها إلا الله. فذكر خروج الدجال قال فأنزل فأقتله فيرجع الناس إلى بلادهم فيستقبلهم يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون فلا يمرون بماء إلا شربوه ولا بشىء إلا أفسدوه فيجأرون إلى الله فأدعو الله أن يميتهم فتنتن الأرض من ريحهم فيجأرون إلى الله فأدعو الله فيرسل السماء بالماء فيحملهم فيلقيهم في البحر ثم تنسف الجبال وتمد الأرض مد الأديم فعهد إلى متى كان ذلك كانت الساعة من الناس كالحامل التي لا يدري أهلها متى تفجؤهم بولادتها. قال العوام ووجد تصديق ذلك في كتاب الله تعالى {حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق